وللبخاري من طريق شعيب عن الزّهريّ قال: أخبرني عبيد الله , أنّ ابن عبّاس أخبره , أنّه سمع الصّعب - وكان من أصحاب النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يخبر أنّه أهدى.
والصّعب بفتح الصّاد وسكون العين المهملتين بعدها موحّدة، وأبوه جثّامة بفتح الجيم وتثقيل المثلثة. وهو من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
وكان ابن أخت أبي سفيان بن حرب، أمّه زينب بنت حرب بن أُميَّة، وكان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - آخى بينه وبين عوف بن مالك. (?)
قوله: (حماراً وحشيّاً) لَم تختلف الرّواة عن مالك في ذلك، وتابعه عامّة الرّواة عن الزّهريّ، وخالفهم ابن عيينة عن الزّهريّ فقال " لحم حمار وحش " أخرجه مسلم. لكن بيّن الحميديّ - صاحب