الحديث السادس والثلاثون

251 - عن عائشة رضي الله عنها , قالت: حججنا مع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فأفضنا يوم النّحر , فحاضت صفيّة. فأراد النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - منها ما يريد الرّجل من أهله. فقلت: يا رسولَ الله , إنّها حائضٌ , قال: أحابستنا هي؟ قالوا: يا رسولَ الله , إنّها قد أفاضت يوم النّحر قال: اخرجوا. (?)

وفي لفظٍ: قال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: عقرى , حلقى. أطافتْ يوم النّحر؟ قيل: نعم , قال: فانفري. (?)

قوله: (فحاضت صفيّة) أي: في أيّام منًى، ولهما من رواية الأسود عن عائشة " أنّ حيضها كان ليلة النّفر "، زاد الحكم عن إبراهيم عن الأسود عند مسلم: لَمّا أراد النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أن ينفر إذا صفيّة على باب خبائها كئيبة حزينة، فقال: عقرى. الحديث.

وهذا يشعر بأنّ الوقت الذي أراد منها ما يريد الرّجل من أهله كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015