الحديث الثاني والثلاثون

247 - عن عروة بن الزّبير , قال: سئل أسامة بن زيدٍ - وأنا جالسٌ - كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجّة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَقَ , فإذا وجد فجوةً نصَّ. (?)

قال المصنِّف: العنق: انبساط السير. والنصُّ: فوق ذلك.

قوله: (عن عروة بن الزبير) ابن العوام.

قوله: (سئل أسامة (?) وأنا جالسٌ) في رواية النّسائيّ من طريق عبد الرّحمن بن القاسم عن مالك عن هشام " وأنا جالس معه ".

وفي رواية مسلم من طريق حمّاد بن زيد عن هشام عن أبيه , سئل أسامة وأنا شاهد , أو قال: سألت أسامة بن زيد.

قوله: (حين دفع) في رواية يحيى بن يحيى الليثيّ وغيره عن مالك في الموطّإ " حين دفع من عرفة " (?).

قوله: (العنق) بفتح المهملة والنّون هو السّير الذي بين الإبطاء والإسراع. قال في " المشارق ": هو سيرٌ سهل في سرعة.

وقال القزّاز: العنق سير سريع. وقيل: المشي الذي يتحرّك به عنق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015