الذين ذهبوا إليه لَم يعارضهم الجمهور في فهم الحصر منه، وإنّما عارضهم في الحكم من أدلة أخرى كحديث " إذا التقى الختانان ". (?)
تكميل: الأعمال تقتضي عاملين، والتّقدير: الأعمال الصّادرة من المكلفين، وعلى هذا. هل تخرج أعمال الكفّار؟.
الظّاهر الإخراج؛ لأنّ المراد بالأعمال أعمال العبادة وهي لا تصحّ من الكافر , وإن كان مخاطباً بها معاقباً على تركها , ولا يرِد العتق والصّدقة لأنّهما بدليلٍ آخر.
قوله: (بالنّيّات) الباء للمصاحبة، ويحتمل: أن تكون للسّببيّة. بمعنى أنّها مقوّمة للعمل فكأنّها سبب في إيجاده.
وعلى الأوّل فهي من نفس العمل , فيشترط أن لا تتخلف عن أوّله.
قال النّوويّ (?): النّيّة القصد، وهي عزيمة القلب. وتعقّبه الكرمانيّ: