آخره: ارتأى رجلٌ برأيه ما شاء. يعني عمر، كذا في الأصل أخرجه مسلم عن محمّد بن حاتم عن وكيع عن الثّوريّ عنه.
وقال ابن التّين: يحتمل أن يريد عمر أو عثمان.
وأغرب الكرمانيّ فقال: ظاهر سياق كتاب البخاريّ أنّ المراد به عثمان، وكأنّه لقرب عهده بقصّة عثمان مع عليّ (?) جزم بذلك، وذلك غير لازم فقد سبقت قصّة عمر مع أبي موسى (?) في ذلك.