رابعها: أنّها ركن في الإحرام لا ينعقد بدونها. حكاه ابن عبد البرّ عن الثّوريّ وأبي حنيفة وابن حبيب من المالكيّة والزّبيريّ من الشّافعيّة وأهل الظّاهر , قالوا: هي نظير تكبيرة الإحرام للصّلاة.
ويقوّيه ما تقدّم من بحث ابن عبد السّلام عن حقيقة الإحرام , وهو قول عطاء أخرجه سعيد بن منصور بإسنادٍ صحيح عنه قال: التّلبية فرض الحجّ.
وحكاه ابن المنذر عن ابن عمر وطاوسٍ وعكرمة.
وحكى النّوويّ عن داود , أنّه لا بدّ من رفع الصّوت بها.
وهذا قدر زائد على أصل كونها ركناً.