وقوله: لَم يكن عراقٌ يومئذٍ. أي: بأيدي المسلمين , فإنّ بلاد العراق كلّها في ذلك الوقت كانت بأيدي كسرى وعمّاله من الفرس والعرب , فكأنّه قال: لَم يكن أهل العراق مسلمين حينئذٍ حتّى يوقّت لهم.

ويعكّر على هذا الجواب , ذِكر أهل الشّام , فلعل مراد ابن عمر نفي العراقين وهما المصران المشهوران الكوفة والبصرة , وكلٌّ منهما إنّما صار مصراً جامعاً بعد فتح المسلمين بلاد الفرس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015