211 - عن أبي سعيدٍ الخدريّ - رضي الله عنه - , أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان. فاعتكف عاماً , حتّى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين - وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه – قال: من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثمّ أنسيتها , وقد رأيتني أسجد في ماءٍ وطينٍ من صبيحتها , فالتمسوها في العشر الأواخر , والتمسوها في كل وترٍ. فمطرت السّماء تلك الليلة , وكان المسجد على عريشٍ , فوكف المسجد , فأبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى جبهته أثر الماء والطّين من صبح إحدى وعشرين. (?)
قوله: (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف) وللبخاري من رواية يحيى عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيدٍ - وكان لي صديقاً - فقال: اعتكفنا. لَم يذكر المسئول عنه في هذه الطّريق.
وله من رواية عليّ بن المبارك عن يحيى عن أبي سلمة , سألت أبا سعيد: هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر ليلة القدر؟ فقال: نعم. فذكر الحديث.