ويجاب عن هذا: بأنّ القيراطين المذكورين لمن شهد، والذي ذكره ابن عقيل لمن باشر الأعمال التي يحتاج إليها الميّت فافترقا.
وقد ورد لفظ القيراط في عدّة أحاديث:
فمنها: ما يحمل على القيراط المتعارف.
ومنها: ما يحمل على الجزء في الجملة , وإن لَم تُعرف النّسبة.
فمن الأوّل. حديث كعب بن مالك مرفوعاً " إنّكم ستفتحون بلداً يذكر فيها القيراط " (?).
وحديث أبي هريرة مرفوعاً: كنت أرعى غنماً لأهل مكّة بالقراريط (?).
قال ابن ماجه عن بعض شيوخه: يعني كلّ شاة بقيراطٍ. وقال غيره: قراريط جبل بمكّة.
ومن المحتمل حديث ابن عمر في الذين أوتوا التّوراة " أعطوا قيراطاً قيراطاً " (?) وحديث الباب، وحديث أبي هريرة: من اقتنى