150 - عن أمّ عطيّة نسيبة الأنصاريّة , قالت: أمرنا - تعني النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين العواتقَ وذواتِ الْخُدور , وأمر الْحُيّض أن يَعتزلن مُصلَّى المسلمين. (?)
وفي لفظٍ: كنّا نُؤمر أن نخرج يوم العيد , حتّى نُخرج البِكْر من خِدرها , حتّى نخرج الحيّض , فيَكُنّ خلف النّاس , فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم , يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. (?)
قوله: (عن أمّ عطيّة نسيبة الأنصاريّة) بنت الحارث الأنصارية.
ونُسيبة بنونٍ ومهملة وموحّدة. والمشهور فيها التّصغير. وقيل: بفتح أوّله. وقع ذلك في رواية أبي ذرّ (?) عن السّرخسيّ , وكذا ضَبَطَه الأَصيليّ عن يحيى بن معين , وطاهرُ بن عبد العزيز في " السّيرة الهشاميّة ".
قوله: (أَمَرَنا. تعني النبيّ - صلى الله عليه وسلم -) وللبخاري " أمرنا نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - "
قوله: (العواتق) جمع عاتق. وهي من بلغت الحلم , أو قاربت،