{وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} صَنَمًا أو غيرَه.
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} بِرًّا بهما، وعَطْفًا عليهما.
{وَبِذِي الْقُرْبَى} أي: أَحْسِنوا بذي القربى.
{وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} أي: ذي القرابةِ.
{وَالْجَارِ الْجُنُبِ} القريبِ المنزلِ منك. قرأ أبو عمرٍو، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ (القُرْبَى واليَتَامَى) بالإمالة، وقرأ ورشٌ، والدوريُّ عن الكسائيِّ: (وَالْجَارِ) بالإمالة، بخلافٍ عن ورشٍ (?).
{وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} هي الزوجةُ، أو الرفيقُ في السفر. قرأ أبو عمرٍو، ويعقوبُ: (وَالصَّاحِب بالْجَنْبِ) بإدغام الباء الأولى في الثانية (?).
{وَابْنِ السَّبِيلِ} هو الضيفُ في قولِ الأكثر، وقيل: المسافر.
{وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم} من الرقيقِ، أحسنوا إلى جميع المذكورين تُثابوا.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} تَيَّاهًا متكبرًا.