{فَاتَّقُوا اللَّهَ} لِما جئتكم به (?).
{وَأَطِيعُونِ} فيما أدعوكم إليه. قرأ يعقوبُ: (وَأَطِيعُوني) بإثباتِ الياء بعد النون (?).
{إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)}.
[51] {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ} هذهِ الجملةُ هي الآيةُ التي جاءهم بها.
{هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} أي: هو الطريقُ المشهودُ له بالاستقامة.
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)}.
[52] {فَلَمَّا أَحَسَّ} أي: علم.
{عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} وأرادوا قتلَه، فاستنصرَ عليهم.
و {قَالَ مَنْ أَنْصَارِي} جمعُ نصير. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ: (أَنْصَارِيَ) بفتح الياء، وقرأ الدوريُّ عن الكسائيِّ: (أَنْصَارِي) بإمالةِ فتحةِ الصاد.