{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7)}.
[7] ثمّ كرر الرؤية تهويلًا لشأنها، فقال: {ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} الرؤية الّتي هي نفس اليقين بالمشاهدة، وذلك حين يؤتى بالصراط، فينصب بين جسري جهنم.
* * *
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
[8] {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ} أيها النَّاس {يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} في الدنيا.
روي أنّها خمس: شبع بطن، وبارد الشراب، ولذة النوم، وظلال المساكن، واعتدال الخلق (?).
وأكلَ رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - هو وبعض أصحابه رُطَبًا، وشربوا عليه ماءً، فقال لهم: "هذا من النعيم الّذي تُسألونَ عنه" (?)، والله أعلم.
* * *