[3]

[4]

[5]

القيامة" (?)، وتقدم ذكر اختلاف الأئمة في دخولها بغير إحرام في سورة البقرة، وتعطف على {بِهَذَا الْبَلَدِ}.

{وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}.

[3] {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} يعني: آدم -عليه السلام- وذريته، وقيل: الوالد إبراهيم، والولد محمد عليهما السلام، فتتضمن السورة القسمَ به في موضعين.

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}.

[4] وجواب القسم: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} المرادُ: جنسُ الإنسان.

{فِي كَبَدٍ} نَصَبٍ وشدة، يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة.

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}.

[5] {أَيَحْسَبُ} أي: أيظنُّ {أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} لقوته. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، وعاصم، وحمزة: (أَيَحْسَبُ) بفتح السين، والباقون: بكسرها (?).

روي أن هذه الآية وما بعدها نزل في أبي الأَشَدَّين، واسمه أسيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015