[19]

[20]

[21]

وابن كثير، ويعقوب: بتشديد الزاي، والباقون: بتخفيفها (?)، ومعناهما التطهُّرُ من النقائص، والتلبُّسُ بالفضائل.

* * *

{وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}.

[19] ثم أمر موسى بأن يفسر له التزكي الذي دعاه إليه بقوله: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ} أي: أدلك على معرفته بالبرهان.

{فَتَخْشَى} الله تعالى، والعلم تابع للهدى، والخشية تابعة للعلم {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].

* * *

{فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20)}.

[20] {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} قلبَ العصا حيةً، واليد بيضاءَ (?)، ووُحِّدَتا؛ لأنهما في حكم آية واحدة.

* * *

{فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}.

[21] {فَكَذَّبَ} أنها (?) من الله {وَعَصَى} ربَّه بعد ظهور الآية.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015