التاء وألف بعدها على التوحيد (?)، والمراد: جنس الكتب المنزلة.
{وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} المطيعين لربها، ولم يقل: من القانتات؛ لأن القنوت يعم الذكر والأنثى، فغلب الذكر.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسيةُ بنتُ مزاحِم امرأةُ فرعون، ومريمُ بنتُ عمران، وخديجةُ بنتُ خويلد، وفاطمةُ بنتُ محمد، وفضل عائشةَ على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (?)، والله أعلم.