{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}.
[6] {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} العامل فيه قوله: (مُهِينٌ).
{فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا} توبيخًا لهم.
{أَحْصَاهُ} حفظه {اللَّهُ} عليهم {وَنَسُوهُ} لتهاونهم به.
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} شهيد، لا يغيب عنه شيء.
...
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}.
[7] {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} كليًّا وجزئيًّا.
{مَا يَكُونُ} قرأ أبو جعفر: (تَكُونُ) بالتاء على التأنيث؛ لتأنيث النجوى، وقرأ الباقون: بالياء على التذكير (?)؛ لأن تأنيث نجوى غير حقيقي، وللفصل بـ (من)، المعنى: ما يقع.
{مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ} وجر (ثَلاثَةٍ) بإضافة النجوى إليها، وهي التناجي سرًّا.