[1]

سُوْرَةُ المُجَادَلَة

مدنية، وحكى النقاش أن قوله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ} الآية، مكي (?)، آيها: اثنتان وعشرون آية (?)، وحروفها: ألف وسبع مئة واثنان وتسعون حرفًا، وكلمها: أربع مئة وثلاث وسبعون كلمة.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)}.

[1] {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} أي: علم (?) {قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ} تحاورك.

{فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} قرأ ابن كثير، وأبو جعفر، وقالون عن نافع، وعاصم، ويعقوب: (قَدْ سَمِعَ) بإظهار الدال عند السين، والباقون: بالإدغام.

نزلت في خولة بنت ثعلبة لما ظاهرَ منها زوجها أوسُ بن الصامت، وكانا من الأنصار، فأرادها، فأبت عليه، فقال: أنت علي كظهر أمي، فكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015