[161]

[162]

[163]

[164]

{فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)}.

[161] {فَإِنَّكُمْ} يعني: المشركين {وَمَا تَعْبُدُونَ} من الأصنام.

...

{مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)}.

[162] {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} الضمير في (عليه) لله سبحانه.

{بِفَاتِنِينَ} مضلين على الله بالإغواء.

...

{إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)}.

[163] {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} إلا الذين سبق في علمه تعالى أنهم يصلونها. وقف يعقوب (صالي) بإثبات الياء (?).

...

{وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164)}.

[164] ثم أخبر جبريل -عليه السلام- أن لكل واحد منهم مقامًا مختصًا به، وأنهم عبيد مربوبون مسبحون، فقال: {وَمَا مِنَّا} أحد.

{إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} في السموات يَعبد فيه، ولا يتجاوزه إلا بإذن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015