[157]

[158]

[159]

[160]

{فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157)}.

[157] {فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ} الذي لكم فيه حجة.

{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} في قولكم.

...

{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)}.

[158] {وَجَعَلُوا} أي: الملائكة المشركون {بَيْنَهُ} تعالى.

{وَبَيْنَ الْجِنَّةِ} أي: الملائكة {نَسَبًا} بقولهم: الملائكة بنات الله.

{وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ} يعني: قائلي هذه المقالة.

{لَمُحْضَرُونَ} في النار، والملائكة سميت بذلك؛ لأنها مستجنة؛ أي: مستترة من الأبصار.

...

{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)}.

[159] ثم نزه الله تعالى نفسه عما يصفه الناس ولا يليق به، فقال:

{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} بأن له ولدًا.

...

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)}.

[160] {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} استثناء من (يَصِفُونَ)؛ لأن المخلصين يصفونه بصفاته العلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015