[98]

[99]

عنه (?)؛ أي: لنبردنه، ومنه قيل للمبرد: المحرق.

{ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ} لنذرينه {فِي الْيَمِّ نَسْفًا} لا يصادف منه شيء.

روي أن موسى أخذ العجل فذبحه، فسال منه دم؛ لأنه كان قد صار لحمًا ودمًا، ثم أحرقه بالنار، ثم ذراه في البحر، وروي أنه ذبحه، ثم حرقه بالمبرد، ثم ذراه في البحر (?)، وتقدم ذكر القصة في سورة البقرة [الآية: 52].

...

{إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)} [طه: 98].

[98] {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} إذ لا أحدَ يماثله أو يدانيه في كمال العلم والقدرة.

{وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} تمييز؛ أي: وسع علمه كل شيء.

...

{كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99)} [طه: 99].

[99] {كَذَلِكَ} مخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: مثل ما ذكرناه لك من أخبار بني إسرائيل {نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ} أخبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015