وعاصم، ويعقوب، وخلف عن حمزة: (فَاذْهَبْ فَإِنَّ) بإظهار الباء عند الفاء، والباقون: بالإدغام (?).
{أَن تَقُولَ لَا مسَاسَ} لا مخالطة مع أحد، فكان يهيم في البرية مع الوحوش والسباع، وإذا مس أحدًا، أو مسه أحد، حُمَّا جميعًا، فكان إذا رأى أحدًا قال: لا مساس؛ أي: لا تقربني، وفر منه، عاقبه الله بذلك، وروي أن ذلك موجود في أولاده إلى الآن.
{وَإِنَّ لَكَ} يا سامري {مَوْعِدًا} أي: لعذابك يوم القيامة.
{لَنْ تُخْلَفَهُ} قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: بكسر اللام؛ من أخلفتُ الموعدَ: غبت عنه؛ أي: لن تتخلف أنت عن الإتيان إلى الموعد، وهو الحشر، بل تصل إليه، وقرأ الباقون: بفتح اللام (?)؛ أي: لن تخلف الموعد، بل تبعث إليه.
{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ} بزعمك.
{الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} أي: دمت عليه مقيمًا.
{لَنُحَرِّقَنَّهُ} قراءة الجمهور: بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء مشددة؛ من الإحراق بالنار، وقرأ أبو جعفر: بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء خفيفة، ومعناه كالأول، وروي عنه وجه ثان: بفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء خفيفة، وهي قراءة علي بن أبي طالب رضي الله