[111] {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} قال الحسينُ بنُ الفضل: يعني: الحمدُ للهِ الذي عَرَّفَني أنه لم يَتَّخِذْ ولدًا (?)، والآيةُ ردٌّ على اليهودِ والنصارى والعربِ في قولهم: عزيرٌ وعيسى والملائكةُ ذرية اللهِ، تعالى عن أقوالِهم.
{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} في الألوهيةِ {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} أي: لم يَذِلَّ فيحتاجَ إلى وَليٍّ يتعزَّزُ به، وهو ردٌّ على العربِ في قولهم: لولا أولياءُ الله لَذَلَّ.
{وَكَبِّرْهُ} عن أنْ يكونَ له شريكٌ أو وَلِيٌّ {تَكْبِيرًا} قال عمرُ رضي الله عنه: "قَوْلُ العبدِ: اللهُ أكبرُ، خيرٌ من الدنيا وما فيها"، وهي أبلغُ لفظةٍ للعربِ في معنى التعظيمِ والإجلالِ، ثم أَكَّدَها بالمصدر تحقيقًا لها وإبلاغًا في معناها، والله أعلم (?).
...