[96]

[97]

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)}.

[96] {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى} المكذِّبينَ.

{وَاتَّقَوْا} المعاصيَ.

{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ} قرأ أبو جعفرٍ، وابنُ عامرٍ، ورُويسٌ عن يعقوبَ: (لَفَتَّحْنَا) بتشديد التاء، والباقون: بالتخفيف (?).

{بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} لجاءَهم المطرُ والخصبُ، وعمَّهُم الخيرُ من كلِّ جهةٍ {وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} من الكفر والمعاصي.

* * *

{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97)}.

[97] {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى} المكذبونَ، وهم أهلُ مكةَ ومَنْ حولَها، الاستفهامُ للإنكارِ، والفاءُ للعطفِ نظيرُه: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [المائدة: 50].

{أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا} عذابُنا {بَيَاتًا} ليلًا {وَهُمْ نَائِمُونَ}.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015