الشرعية: فهي دعاء لله، وطلب منه سبحانه، وذلك لا يسبب اضطراراً، فلا تجوز فيه معصية - وإن صغرت -، بل يحرص فيه على الطاعة التي تعين على رفع الدعاء، فلا تجوز خلوة بغير محرم، ولا نظر إليها، ولا لمس لها، ولا غير ذلك من المخالفات

الشرعية). (?)

ثامناً: الابتداع في الأذكار:

(كثير من كتب العلاج بالقرآن قيدت الأذكار التي أطلقها الشرع بعدد محدود، أو أطلقت المقيد من هذه الأذكار، فنجد في بعض هذه الكتب أن الذكر أو الآية مثلاً تقال (20) مرة أو (100) مرة (?). ولم يثبت ذلك في نصوص الشريعة، وقد يحد المؤلف حداً من عنده كما في كتاب: (إثبات علاج جميع الأمراض بالقرآن الكريم) فبعد ما ذكر المؤلف آيات الشفاء في القرآن قال: تكتب في طبق صيني أبيض بدون نقوش بالزعفران وماء ورد ثم تمحى بماء ويسقى للمريض فإنه يشفى في وقته بإذن الله تعالى!!.ولا ندري من أين أتى بهذه التقيدات؛ فكتابة الآيات على مثل هذا النحو مختلف فيه بين العلماء، ومن قال بجواز ذلك، فما هو دليله على أن الطبق لابد وأن يكون من الصيني الأبيض غير المنقوش؟!. ماذا لو تأخر الشفاء، ولم يشف المريض في وقته؟. هذا مثل من أمثلة عديدة لو نقلناها من مصادرها لطال بنا الحديث، ثم بعض هذه الكتب، وبعض من يعالج أيضاً يذكر آيات وسور تقرأ بعدد معين محدد لأمراض معينة مثل: السرطان والروماتيزم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015