قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " (?) لقد استطاع الشيطان عن طريق النساء أن يوقع المعالجين في الكثير من المخالفات الشرعية بحجة أنهم معالجون كالأطباء - زعموا! - أنهم مضطرون لذلك! ومن هذه المخالفات ما يلي:
1 - النظر للنساء أثناء العلاج ليعرف نوع الجن - بزعمه - أو ما يسمى (بالكشف بالنظر) (?).
2 - وضع يده على جسم المريضة، وأحياناً يقوم بدهن بعض جسمها بالزيت!.
3 - القراءة على المريضة بدون وجود محرم معها؛ مما أدى إلى الخلوة المحرمة.
4 - كشف العورات، وانتهاك الأعراض والحرمات.
وذلك كله بسبب جهلهم أن (الاضطرار إنما يقع في الأسباب المادية، فقد يضطر الطبيب فيجرح المريض، أو يستأصل منه عضواً، أو يشق له جلداً، أو يصف له الدواء المر، أو يكشف له عورة، أو يلمس له موضعاً لا يحل له لمسه، أو ينظر إلى امرأة لا تحل له؛ لأنه لا سبيل لتشخيص المرض، أو وصف الدواء، أو العلاج إلا بذلك، فهو مضطر، فيرتكب الضرر الأدنى دفعاً للضرر الأكبر، أما الأسباب