وقيلَ: المرادُ بخفَّة الموازينُ خلوُّها من الحسناتِ بالكلّية، وتلك موازين الكفَّار.
" تَمَّتْ سُورَةُ القارعة "
1 - قوله تعالى: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ علْمَ اليَقِينِ)
" كَلاّ " في المواضع الثلاثة، قيل: للرَّدع والزجر عن التكاثر، وقيل: بمعنى حقّا، وقيل: الأوَّلان للردع والزجر، والثالث بمعنى حقاً وهو أشهرها
2 - قوله تعالى: (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ذكره مرتين للتأكيد، أو الأول للقبر، والثاني للقيامة، أو الأولُ للكفار، والثاني للمؤمنين.
3 - قوله تعالى: (كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اليقِينِ)
جوابٌ " لَوْ " محذوفٌ، تقديره: لو تعلمونَ الأمر يقيناً، لشغلكم ما تعلمون عن التكاثر والتفاخر.