كبرمةٍ أعشار، وثوبٍِ أخلاقٍ.
21 - قوله تعالى: (نَبْتَليهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً)
فإإن قلتَ: كيف عَطَفَ على " نبْتلِيهِ " ما بعدَه بالفاء، مع أنَّ الابتلاءَ متأخرٌ عنه؟
قلتُ: " نَبْتليهِ " حالٌ مُقدَّرة أي مريدين ابتلاءه حين تأهُّله، فجعلناه سميعاً بصيراً، فالمعطوفُ عليه هو إرادةُ الابتلاء لا الِإبتلاءُ.
22 - قوله تعالى: (وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآئِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَاكوابٍ. .)
ذكرَه بالبناءِ للمفعول، وقال بعدُ " وَيطُوفُ عليهمْ وِلْدانٌ " بالبناء للفاعل، لأن المقصودَ في الأول: ما يطاف به لا الطائفون، بقرينة قوله " بآنيةٍ من فضَّةٍ " والمقصودُ في الثاني: الطائفون، فذكَر في كلٍّ منهما ما يناسُبه.
4 - قوله تعالى: (وَأكوَابٍ كانَتْ قَوَارِيرَا) معناه تكوَّنت
لا أنها كانت قبلُ قوارير، فهو من قوله تعالى " كُنْ فيكونُ " وكذا " كانَ مِزَاجُها كَافُورا ".
5 - قوله تعالى: (إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً)