قلتُ: أطلق الوجه فيه وأراد جزءَه، ففي لفظ " وجوهٌ " بالنظر إلى " ناضِرة " و " ناظرة " جمعٌ بين الحقيقة والمجاز، وهو جائزٌ.
3 - قوله تعالى: (أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى) أي أولاك اللَّهُ ما تكره، وكرَّره مراراً بقوله " ثُمَّ أَوْلَى لكَ فأَوْلَى " مبالغةً في التهديد والوعيد، فهو تهديدٌ بعد تهديد، ووعيدٌ بعد وعيد.
" تَمَّتْ سُورَةُ القيامة "
1 - قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الِإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ. .) وصفَ النطفةَ مع أنها مفردٌ ب " أَمْشَاجٍ " وهو جمعٌ، لأنها في معنى الجمع، كقوله تعالى " مُتَّكِئينَ عَلَى رَفْرفٍ خُضْرٍ " أو بجعلِ أجزائها نُطَفاً، وقيل: " أمشاجٌ " مفردٌ لا جمعٌ،