قلتُ: المرادُ الخروج إلى الصلاة في جماعةٍ مشروطٌ بالصحة.

" تَمَّتْ سُورَةُ القلم "

سُورة الحَاقَّة

1 - قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) .

إنما لم يقل " صَرْصرَة " كما قال " عاتية " مع أنَ الريح مؤنثة، لأن الصَّرصر وصفٌ مختصٌّ بالريح، فأشبه باب " حائض، وطامث، وحامل " بخلاف عاتية فإنها غير الريح، من الأسماء المؤنثة يُوصف به.

2 - قوله تعالى: (فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلً خَاوِيةٍ) .

" فيها " أي في تلك الليالي والأيام، متعلِّقٌ بصرعى لا ب " ترى "، والرؤيةُ علميةٌ لا بصرية، لأنه - صلى الله عليه وسلم - ما أبصرهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015