سُورَة الجُمُعة

1 - قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَتَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولَاَ مِنْهُمْ)

إن قلتَ: ما وجهُ التقييدِ في بعث الرسول، بكونهِ أمّياً منهم؟

قلتُ: مشاكلةُ حاله لأحوالهم، فيكون أقربَ إلى موافقتهم له، أو انتفاء سوء الظنّ عنه، في أنَّ ما دعاهم إليه تعلَّمه من كتب قرأها، وحِكَمٍ تلاها.

2 - قوله تعالى: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكرِ اللَّهِ)

المرادُ بالسعي هنا: القصدُ لا العَدْوُ كقوله تعالى " وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015