4 - قوله تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ. .)
اللَّام زائدةٌ للتأكيد في مفعول " يريد " وأصلُهُ يُريدون أن يُطفئوا،
كما في براءة، أو تعليلية والمفعولُ محذوفٌ تقديره:
يريدون إبطال القرآن ليطفئوا.
ا - قوله تعالى: (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُو بَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ. .)
مجزومٌ جواباً للأمر، المأخوذ من " تُؤمنون " أوجواباً للاستفهام
في قوله " هَلْ أَدلُّكُمْ على تِجَارةٍ " أو مجزومٌ بشرطٍ مقدَّر أي
إن تُؤمنوا يغفرْ لكم.
61 - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسىَ أبْنُ مَرْيَمَ) الآية.
إن قلتَ: ظاهرهُ تشبيهُ كونهم أنصار الله بقول عيسى عليه السلام " مَنْ أَنْصَاري إِلَى اللَّهِ " وليس مراداً؟!
قلتُ: التشبيهُ محمولٌ على المعنى تقديره: كونوا أنصارَ اللَّهِ كما كانَ الحواريون أنصاراً لعيسى حين قال لهم: من أنصاري إلى اللَّهِ؟
" تَمَّتْ سُورَةُ الصف "