بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لهُمْ وأمْلَى لَهُمْ) نزلت في اليهود، فليس بتكرارٍ.
" تَمَّتْ سُورَةُ محمد "
1 - قوله تعالى: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) .
نزل قبل فتح مكة، وجِيء بالفعل ماضياً، لأنه في علمه تعالى كالواقع، لتحقُّقِ وقوعه.
2 - قوله تعالى: (لِيَغْفِر لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك والنبيُّ معصومٌ من الذنوب؟
قلتً: المرادُ ذنبَ المؤمنين، أو ترك الأفضل، أو أراد الصغائر على ما قال به جمعٌ، أو المرادُ بالمغفرةِ العصمةُ. ومعنى قوله " ما تقدَّمَ وما تأخَّرَ " ما فرط منك فرضاً، قبل