مبالغةً في النُّصْح.

51 - قوله تعالى: (أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين وَالْعَاكِفِينَ. .)

قاله هنا بلفظ " والعَاكِفينَ " وفي الحج بلفظ " والقَائِمينَ " والمرادُ منها المقيمون، وغايَرَ بينهما لفظاً، جرياً على عادة العرب من تفنُّنهم في الكلام.

52 - قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمناً. .) .

فإِن قلتَ: لم نكَّر البلد هنا وعرَّفه في إِبراهيم؟

قلتُ: لأن الدعوة هنا، كانت قبل جعل المكان بلداً دائم الأمنِ في الأول، وبلداً آمناً في الثاني.

53 - قوله تعالى: (وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولَاَ مِنْهُمْ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015