جَاءَكَ مِنَ العِلمِ. .) .

إن قلتَ: ما الحكمة في ذكر " الَّذي " هنا، وذكرِ " ما "

في قوله بعدُ: " مِنْ بعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ " وفي الرعد " بعدما جاءك من العلم "؟

قلتُ: المرادُ بالعلم في الآية الأولى " العلمُ الكاملُ "

وهو العلمُ باللهِ وصفاتِه، وبأَنَّ الهدى هدى الله، فكان الأنسب ذكرُ " الذي " لكونه في التعريف أبلغُ من " ما ". والمراد بالعلم في الثانية والثالثة " العلمُ بنوعٍ "

وهو في الثانية العلمُ بأن قِبلةَ الله هي الكعبةُ، وفي الثانية الحكم العربي، فكان الأنسب ذكرُ " ما ".

ولقلةِ النوعِ في الثانية، بالنسبة إِليه في الثالثة، زيد قبلَ " ما " في الثانية " مِنْ " الدالةِ على التَّبعيض.

50 - قوله تعالى: (يا بني إِسرائيل اذكروا نعمتي. . . إِلى: شيئاً) .

تكرَّر مع نظيرهِ قبلُ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015