أو تقديره: كلُّ واحدٍ منَّا رسولُ ربِّ العالمين.

أو أفرده نظراً إلى موسى لأنه الأصلُ، وهارونُ تَبَعٌ له.

3 - قوله تعالى: (قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنا مِنَ الضَّالِّينَ) .

إن قلتَ: كيف قال موسى " وأنا من الضَّالين " والنبيُّ لا يكونُ ضالّاً؟

قلتُ: أراد به وأنا من الجاهلين، أو من الناسين كقوله تعالى: (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إحداهُمَا الأخرَى) .

أو من المخطئين لا من المتعمدين، كما يُقال:

ضلَّ عن الطريق إذا عدل عن الصواب إلى الخطأ.

4 - قوله تعالى: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ العَالَمِينَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015