1 - قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) .
كرَّره في ثمانية مواضع، أولها في قصة موسى، ثم إبراهيم، ثم نوح، ثم هود، ثم صالح، ثم لوط، ثم شعيب، ثم في ذكر نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وإِن لم يذكر صريحاً.
2 - قوله تعالى: (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ العَالَمِينَ) .
إن قلتَ: كيف أفرد " رسولُ " مع أنه خبر متعدِّد، والقياسُ رَسُولا كما في طه؟
قلتُ: الرسول بمعنى الرسالة، وهي مصدر يُطلق على المتعدد وغيره.