الزّنى فإِن الأمر فيه بالعكس غالباً.

2 - قوله تعالى: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) كرَّره لاختلاف الأجوبة فيه. إذْ جوابُ الأوّل محذوفٌ تقديره: لفضحكم.

وجوابُ الثاني قوله " لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيم ".

وجواب الثالثِ محذوفٌ تقديره: لعجَّل لكم العذابَ.

وجوابُ الرابعِ " ما زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أحدٍ أَبَداً ".

3 - قوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. .) الآية.

إن قلتَ: ما فائدةُ ذكرِ " مِنْ " في غضِّ البصرِ ما دون حفظِ الفرج؟

قلتُ: فائدتُهُ الدلالةُ على أن حكم النظر أخفُّ من حكم الفرج ما إذْ يحلُّ النظر إلى بعضِ أعضاء المحارمِ، ولا يحلُّ شيءٌ من فروجهنَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015