وَيُؤَخِّرَكمْ إِلىَ أجَلٍ مُسَمَّىً. .) " مِنْ " زائدة، إذِ الِإسلامُ يُغفر به ما قبله، أو تبعيضيَّة لِإخراج حقّ العباد.

3 - قوله تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكلِ المُؤْمِنُونِ) .

قال ذلك هنا، وقال بعده (وَعَلَى اللَّهِ فليتوكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ) .

لأن الِإيمان سابق على التوكل.

4 - قوله تعالى: (لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كسَبُوا عَلَى شَيْءٍ. .) .

قدَّم " مِمَّا كسبوا " على ما بعده، لأن الكسب هو المقصود بالذِّكر، بقرينة ما قبله، وإن كان القياسُ عكسُ ذلك كما في البقرة، لأن " على شيءٍ " صِلة " لِيَقْدِرُونَ " و " مِمَّا كَسَبُوا " صفَةٌ لشيءٍ.

5 - قوله تعالى: (وَأنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقَاً لَكُمْ. .) . قاله هنا بدون " لكم " وقاله في النمل بذكر " لكم " اكتفاءً هنا بذكره بعد، لا سيما وقد ذُكر مكرَّراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015