1 - قوله تعالى: (وَمَا أرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنِ لَهُمْ. .) .
إن قلتَ: هذا يقتضي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما بُعث إلى العرب خاصة، فكيف الجمعُ بينه وبين قوله: (قُلْ يا أَيُّها النَّاسُ إِنِّي رسولُ اللَّهِ إِليْكُمْ جَمِيعاً) ؟ وقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً للنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً) ؟
قلتُ: أرسل إلى النَّاس كافةً بلسان قومه وهم العرب، ونزولُه بلسانهم مع الترجمة لباقي الألسُنِ كافٍ، لحصول الغرض بذلك، ولأنه أبعدُ عن التحريف والتبديل، وأسلمُ من التنازع والاختلاف..
2 - قوله تعالى: (يَدْعُوكُمْ لِيْغفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ