على ظلمهمِ، والمعنى: لا يهدي من سبق في علمه أنه يموت ظالماَ.
29 - قوله تعالى: (أذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين. .)
" على " بمعنى اللّاَم، أو ضَمَّنَ الذلَّةَ معنى
" العطف " فعدَّاها تعديته، كأنه قال: عاطفين على المؤمنين.
30 - قوله تعالى: (وَمَنْ يَتوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ) المرادُ بالغلبة فيها، الغلبةُ بالحجَّة والبرهان، فإِنها مستمرَّةٌ أبداً، لا بالدَّوْلةِ والصَّوْلةِ، وإِلّاَ فقد غُلبَ حزبُ اللَّهِ غير مرَّة، حتَّى في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
31 - قوله تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْد اللَّهِ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن المثوبة مختصَّةٌ بالِإحسان؟