ويقال لها سورة الدين وسورة الماعون وسورة اليتيم وهي ست أو سبع آيات وهي مكية في قول عطاء وجابر وأحد قولي ابن عباس، ومدنية في قول قتادة وآخرين، وعن ابن عباس نزلت بمكة وعن ابن الزبير مثله، وقيل نصفها الأول مكي ونصفها الثاني مدني، والأول في العاص بن وائل والثاني في عبد الله بن أبيّ بن سلول، وقال مقاتل والكلبي نزلت في العاص بن وائل السهمي، وقال السدي في الوليد بن المغيرة، وقال الضحاك في عمرو بن عائذ وقال ابن جريج في أبي سفيان، وقيل في رجل من المنافقين.