الفيل، وقال ابن عباس من الجذام وعنه في الآية قال آمنهم من خوف حيث قال إبراهيم (رب اجعل هذا بلداً آمناً) قال ابن عباس نهاهم عن الرحلة وأمرهم أن يعبدوا رب هذا البيت، وكفاهم المؤنة وكانت رحلتهم في الشتاء والصيف ولم تكن لهم راحة في شتاء ولا صيف، فأطعمهم الله بعد ذلك من جوع وآمنهم من خوف، وكان ذلك من نعمة الله عليهم، وعنه قال أمروا أن يألفوا عبادة رب هذا البيت كإلفهم رحلة الشتاء والصيف.

وقد وردت أحاديث في فضل قريش وإن الناس تبع لهم في الخير والشر، وإن هذا الأمر يعني الخلافة لا يزال فيهم ما بقي منهم اثنان وهي في دواوين الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015