يستعمل أيضاًً في أن يتحدثوا به وإن لم يكن بينهم سؤال. قال تعالى: (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) وهذا يدل على أنه التحدث. ومناسبتها لما قبلها ظاهرة لما ذكر في قوله: (فبأي حديث بعده) أي بعد هذا الحديث وهو القرآن وكانوا يتجادلون فيه ويتساءلون عنه فقال: (عمَّ يتساءلون).
ثم ذكر سبحانه تساؤلهم عما ذا وبينه فقال: