والثالثُ: الضُّحَى، وفي " الصَّحِيْحَيْنِ " ما يدلُّ على أنَّهُ آخِرُ اليومِ.
و (?) جَمَعَ النَّاظِمُ بينَهُما بأنَّ المرادَ أولُ النصفِ الثاني، فهو آخرُ وقتِ الضَّحى، وهو من (?) آخرِ النهارِ باعتبارِ أنه من النصفِ الثاني، واستدَلَّ له بخبرٍ عن عائشةَ (?).
والرابعُ: قِيْلَ: ساعة (?) وفاتِهِ، وهي حينَ الزوالِ يومُ الاثنينِ (?)، وقِيْلَ: ليلةُ الثلاثاءِ (?). وقِيْلَ: عندَ الزوالِ يومَ الثلاثاءِ (?)، وقِيْلَ: ليلةُ الأربعاءِ، وقِيْلَ: يومُهُ (?).
(وقُبِضَا) أي: مات (عَامَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ) من الهجرةِ (التَّالي) له - صلى الله عليه وسلم - في الذكرِ فيما مَرَّ، وفي الولايةِ والوفاةِ، وهو أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ (الرِّضَا) أي: المرضِيُّ في جُمادى الأولى (?)، وقِيْلَ: في جمادى الآخرة (?)، وقِيْلَ: في ربيعٍ الأولِ، لليلةٍ خلَتْ منه (?).