وتوقَّفَ شيخُنا في تصحيحِ الأوَّلِ، بل مالَ إلى ترجيحِ أنَّهُ عاشَ سبعاً، أو ثمانياً وخمسينَ. قَالَ: لأنَّهُ أخبرَ عن نفسهِ بذلك (?).

وقِيْلَ في عليٍّ: إنه عاش ثلاثاً، أو أربعاً وستينَ (?)، وقِيْلَ: اثنينِ وستينَ (?)، وقِيْلَ: سبعاً وخمسينَ (?)، وقِيْلَ: غَيْرُ ذَلِكَ (?).

ثم بَيَّنَ وفياتِ هؤلاءِ، وغيرهم، ممن يأتي، فقال:

(وَفي) شَهْرِ (رَبيْعٍ) الأولِ (قَدْ قَضَى) أي: مَاتَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - (يَقيْنَا) أي: قطعاً، والقولُ: بأنه ماتَ في شهرِ رمضانَ شاذٌّ (?)، وماتَ يومَ الاثنينِ (سَنَةَ إحْدَى عَشْرةٍ) -بإسكان المعجمة في لغة (?) - من الهجرةِ، والجمهورُ على أنَّه ماتَ لاثنَتي عشرةَ ليلةً خلَتْ من الشهرِ (?)، وقِيْلَ: في مستَّهلِهِ (?)، وقِيْلَ: لليلتينِ خلتا منه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015