وَهِيَ بالنظرِ لانتفائِها انفراداً واجتماعاً، يتفرعُ (?) منها أقسامٌ:

ففاقدُ واحدٍ منها قِسمٌ: المُرْسَلُ، والمنقطعُ، والمعضل. وإلى قسمي فاقد العدالة الضَّعِيف والمجهول (?).

(و) فاقدُ (اثنينِ) مِنْها كالاتِّصَالِ مَعَ آخرَ مِنَ الخمسةِ الباقيةِ، كالعدالةِ (?) (قِسْمٌ غيرُهُ) أي: غيرُ الأَوَّلِ، وتحتَهُ بالنظر إلى ما مَرَّ سِتَّةٌ وثلاثونَ؛ لأنَّك إذَا ضَمَمْتَ إلى كُلِّ واحدٍ مِنَ التِّسْعَةِ كُلَّ واحدٍ مِمَّا بَعْدَهُ بَلَغَ ذَلِكَ (?).

(وضَمُّوا) واحداً (سِواهما) أي: سِوَى الاثنينِ (?) إليهما (?) (فـ) ذَلِكَ قسمٌ (ثالثٌ)، وتحتَهُ (?) بالنظر إلى مَا مَرَّ أربعةٌ وثمانونَ؛ لأنَّكَ إذَا ضَمَمْتَ إلى كُلِّ اثنينِ مِنَ التِّسْعَةِ كُلَّ واحدٍ مِمَّا بَعْدَهُما بَلَغَ ذَلِكَ.

(وهَكَذا) افعلْ إلى آخرِ الشروطِ، فخُذْ فاقدَ (?) شرطٍ آخرَ ضُمَّهُ إلى فاقدِ (?) الشروطِ الثلاثةِ السابقةِ (?). وَهُوَ قِسْمٌ رابعٌ، وتحتُهُ بالنظرِ إلى ما مَرَّ مئة وسِتَّةٌ وعِشْرُونَ؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015