[345] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ غُنْدَرٌ لَمْ يَقُلِ الْأَصِيلِيُّ هُوَ غُنْدَرٌ فَكَأَنَّهَا مَقُولٌ مَنْ دُونِ الْبُخَارِيِّ قَوْلُهُ عَنْ شُعْبَةَ لِلْأَصِيلِيِّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَسُلَيْمَانُ هُوَ الْأَعْمَشُ قَوْلُهُ فَإِذَا لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ لَا تُصَلِّي كَذَا فِي رِوَايَتِنَا بِتَاءِ الْخِطَابِ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَفْظُهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ نَعَمْ إِنْ لَمْ أَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا لَا أُصَلِّي وَفِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ أَيْ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْجُنُبُ قَوْلُهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ زَاد بن عَسَاكِرَ نَعَمْ قَوْلُهُ أَحَدُهُمْ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْحَمَوِيِّ أَحَدُكُمْ قَوْلُهُ قَالَ هَكَذَا فِيهِ إِطْلَاقُ الْقَوْلِ عَلَى الْعَمَلِ وَقَوْلُهُ يَعْنِي تَيَمَّمَ وَصَلَّى شَرْحٌ لِقَوْلِهِ هَكَذَا وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مَقُولُ أَبِي مُوسَى قَوْلُهُ فَأَيْنَ قَوْلُ عَمَّارٍ لِعُمَرَ هَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ مُخْتَصَرًا وَبَيَانُهُ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ الْآتِيَةِ ثُمَّ رِوَايَةُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَهِيَ أَتَمُّ

[346] قُوْلُهُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ أَيِ بن غَيَّاثٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الْوَقْتِ عَنِ الْأَعْمَشِ وَأَفَادَتْ رُوَايَةُ حَفْصٍ التَّصْرِيحَ بِسَمَاعِ الْأَعْمَشِ مِنْ شَقِيقٍ قَوْلُهُ أَرَأَيْتَ أَيْ أَخْبِرْنِي يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهِي كنية بن مَسْعُودٍ قَوْلُهُ إِذَا أَجْنَبَ أَيِ الرَّجُلُ قَوْلُهُ حِين قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْفِيكَ كَذَا اخْتَصَرَ الْمَتْنَ وَأَبْهَمَ الْآيَةَ وَسَيَأْتِي الْمُرَادُ مِنْ ذَلِكَ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ قَوْلُهُ فَدَعْنَا مِنْ قَوْلِ عَمَّارٍ فِيهِ جَوَازُ الِانْتِقَالِ مِنْ دَلِيلٍ إِلَى دَلِيلٍ أوضح مِنْهُ وَبِمَا فِيهِ الِاخْتِلَافُ إِلَى مَا فِيهِ الِاتِّفَاقُ وَفِيهِ جَوَازُ التَّيَمُّمِ لِلْجُنُبِ بِخِلَافِ مَا نُقِلَ عَنْ عَمْرو وبن مَسْعُودٍ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى ثُبُوتِ حُجَّةِ أَبِي مُوسَى لِقَوْلِهِ فَمَا دَرَى عَبْدُ اللَّهِ مَا يَقُولُ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ وَعَلَى السَّبَبِ فِي كَوْنِ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بِقَوْلِ عَمَّارٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015