(قَوْلُهُ بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ)

أَيْ فِي زَمَانِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ فِيهِ سِتَّةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَة فِي قِسْمَةِ التَّمْر وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي بَابٍ بَعْدَ بَابِ الْقِثَّاءِ وَالرُّطَبِ وَقَوله

[5411] فِي هَذِه الرِّوَايَة شدت من مَضَاغِي بِفَتْحِ الْمِيمِ وَقَدْ تُكْسَرُ وَتَخْفِيفِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ غَيْنٌ مُعْجَمَةٌ هُوَ مَا يُمْضَغُ أَوْ هُوَ الْمَضْغُ نَفْسُهُ وَمُرَادُهُ أَنَّهَا كَانَتْ فِيهَا قُوَّةٌ عِنْدَ مَضْغِهَا فَطَالَ مَضْغُهُ لَهَا كَالْعِلْكِ وَسَيَأْتِي بَعْدَ أَبْوَابٍ بِلَفْظِ هِيَ اشدهن لضرسي الثَّانِي حَدِيث إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن خَالِد عَن قيس وَهُوَ بن أبي حَازِم عَن سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَوَقع فِي شرح بن بطال وَتَبعهُ بن الْمُلَقِّنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ كَأَنَّهُ تَوَهَّمَهُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ غَلَطٌ فَاحِشٌ فَقَدْ مَضَى الْحَدِيثُ فِي مَنَاقِب سعد من طَرِيق قيس وَهُوَ بن أَبِي حَازِمٍ سَمِعْتُ سَعْدًا وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَنْ قَيْسٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015