سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ إِذَا سَجَى اسْتَوَى وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِهَذَا قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ سَجَى أَظْلَمَ وَسَكَنَ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي
[4950] قَوْلِهِ وَالضُّحَى وَاللَّيْل إِذا سجى قَالَ الضُّحَى النَّهَارُ كُلُّهُ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى إِذَا أَظْلَمَ وَرَكَدَ فِي طُولِهِ تَقُولُ بَحْرٌ سَاجٍ وَلَيْلٌ سَاجٍ إِذَا سَكَنَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ إِذَا سَجَى قَالَ إِذَا سَكَنَ بِالْخَلْقِ قَوْلُهُ عَائِلًا ذُو عِيَالٍ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَالَ الْفَرَّاءُ مَعْنَاهُ فَقِيرًا وَقَدْ وَجَدْتُهَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ عَدِيمًا وَالْمُرَادُ أَنَّهُ أَغْنَاهُ بِمَا أَرْضَاهُ لَا بِكَثْرَة المَال